عائلتان تنتظران تحليلات الحمض النووي لإثبات نسب مولودين لهما

سماه الأب يوسف، لكنه قد يكون اسما لمن ليس ابنه، فربما يكون مولودا لأم أخرى غير زوجته أنجبت بالتزامن.

يوسف سمير كراجة أو ربما يوسف أشرف نزال، لم يحدد بعد لمن النسب إثر الخطأ الذي جرى بعد الولادة في مجمع فلسطين الطبي، إذ اكتشفت العائلة أن الطفل المولود يحمل إسوارة باسم عائلة أخرى من قرية عارورة، بعد أكثر من عشر ساعات على إنجابه.

ويقول سمير كراجة، من بلدة صفا غربي رام الله، إن الشكوك حيال هوية مولوده بدأت بعد أن انتبهت زوجته التي انجبت مولودها في مجمع فلسطين الطبي إلى أنه يحمل إسوارة بإسم إمرأة أخرى من قرية عارورة (توضع الإسوارة على أحد رسغي المولود عقب الولادة و تحمل إسم والدته )، وذلك بعد أكثر من 10 ساعات على إنجابه، مشيرا إلى أن غرفة الولادة في المجمع كانت شهدت، بالتزامن، ولادة طفلين آخرين.حسب ما ذكرت تقرير نشره موقع تلفزيون "وطن" المحلي.

في قرية عارورة الهم ذاته يلاحق عائلة المولود الآخر، الالتباس في هوية المولود جعل العائلة هنا في حيرة من امرها لتطلب تحليل ال دي إن إيه غير المتوافر حاليا في الأراضي الفلسطينية.

إدارة مجمع فلسطين الطبي اعترفت بوجود خطأ أدى إلى تبديل المولودين، وهي تقول بأن إجراء فحص الدم حسم الأمر، لكن ذلك لم يقنع العائلتين.

وما زالت القضية رهنَ إجراء تحليل الحمض النووي في الأردن أو في أحد المختبرات الإسرائيلية، فيما يحيا الطفلان بين أحضان عائليتن قد تقرر التحاليل اختلاف الأطفال عنهما.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -