اثار الدكتور سعيد ابو عباه من مدينة قلقيلية والحاصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الزراعية واحد حملة شهادة الدكتوراة المتعطلين عن العمل الذين اعتصموا امام مبنى الرئاسة ومبنى مجلس الوزراء في الثامن والعشرين من ايلول من العام 2012 لمدة ثلاث شهور قضيته هو وزملائه الاخرين الثلاثة حملة شهادة الدكتوراة الى الرأي العام و الضمير الوجداني طارحا مشكلته من جديد .
حيث افاد الدكتور ابو عباه انه هو وزملائه اعتصموا امام مبنى الرئاسة ومبنى مجلس الوزراء في نهاية ايلول من العام 2012 وأسفر الاعتصام عن لقائهم بالرئيس محمود عباس لاكثر من ساعة حيث اصدر الرئيس قرارات وتعليمات واضحة باستيعاب وتعيين حملة الدكتوراة المعتصمين في مؤسسات السلطة الوطنية حسب اختصاصاتهم .
ولأكثر من عام والجهات المسؤولة تماطل في تنفيذ قرارات الرئيس الى حين تم استدعاء الدكتور ابو عباه في نهاية تشرين اول من العام 2013 الى وزارة الزراعة ليعمل كباحث زراعي في المركز الوطني الفلسطيني للبحوث الزراعية وقد عرضت الوزارة على الدكتور ابو عباه عقد عمل خاص لمدة شهرين على ان يتم تثبيته في العمل على السنة الجديدة وبالفعل باشر ابو عباه عمله في مركز البحوث لمدة شهرين وشرع بتنفيذ تجربة حقلية رائدة في مجال تحسين انتاجية محصول القمح في محطة طولكرم للتجارب الزراعية ولكن في النهاية يفاجأ بعد انتهاء فترة عقد العمل بانه لن يصرف له راتب بحجة ان ديوان الموظفين لم يعتمد عقد عمله الذي قدمته الوزارة للديوان وبالتالي لن يصرف له راتبه ولن يجدد عقده في العمل او تثبيته في العمل على السنة الجديدة.
ويؤكد ابو عباه بأنه كان يستدين من المعارف والأصدقاء تكلفة مواصلات عمله الباهظة من مكان سكناه في قلقيليه الى مركز عمله في قباطيه والتي بلغت اكثر من 1400 شيكل شهريا والتي لم يغطيها عقد العمل وانه الان مضطر لتحمل هذه التكاليف على نفقته الخاصة .
ويناشد الدكتور ابو عباه الرئيس محمود عباس حل مشكلته .ويتساءل من هو المسؤول عن عدم تنفيذ قرارات الرئيس بالتوظيف والاعتماد المالي وكيف يطلب منه مباشرة العمل في وزارة الزراعة ولا يعتمد ديوان الموظفين عقد عمله.