أدى الالاف من المواطنين المقدسين للاسبوع الثالث على التوالي صلاة الجمعة في شوارع وأزقة وأحياء البلدة القديمة والأحياء المجاورة لمدينة القدس، بعد أن فرضت شرطة الاحتلال الاسرائيلي قيود مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك، بتحديد أعمار الرجال فوق سن الـ 40 عام.
وذكرت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بأن شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس لثكنة عسكرية مشددة الحراسة حيث منعت حركة المواصلات من التنقل داخل احياء مدينة القدس وتحديدا بمناطق رأس العامود، حي الثوري، سلوان، صور باهر، جبل المكبر، شعفاط، بيت حنينا، مما اضطر الالاف من المقدسيين وخاصة كبار السن على سلك مسافات طويلة مشيا على الاقدام للوصول للمسجد الاقصى المبارك.
وقال شهود عيان في منطقة حي وادي الجوز لمراسلتنا" بأن الخيالة العسكرية حاولت ابعاد الشبان الممنوعين من دخول المسجد الاقصى عن مسار وضع المتاريس الحديدية."
وحسب الشهود فقد تصاعدت الاجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على مدينة القدس خلال شهر آذار الجاري عبر الاغلاقات وتحديد اعمار المصلين وعرقلة وصول كبار السن منهم للمسجد بسبب المتاريس الحديدية المنصوبة حول احياء البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك.
وتفرض شرطة الاحتلال قيود مشددة للجمعة الثالثة على التوالي على دخول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك، بتحديد أعمار الرجال فوق سن الـ 40 عاما في حين تسمح للنساء من كافة الأعمار..
وجاءت هذه الاغلاقات اليوم بالتزامن مع انطلاق الماراثون الرياضي التهويدي الذي نظمته بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة أكثر من 25.000 ألف متسابق من كافة انحاء العالم الاوروبي والاجنبي.
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" جالت في شوارع القدس التي تحولت الى ثكنة عسكرية واعدت هذا التقرير.
تصوير:ديالا جويحان