الرئيس الامريكي في كلمته في اكاديمية وست بونت العسكريه ، تعهد بالعمل مع الكونغرس الامريكي لزيادة الدعم للمعارضة السوريه ذات الولاء الامريكي وتعهد بمساعدتهم لمحاربة ما يدعيه بالمتشددين من الاصوليين الاسلاميين ويقصد داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات الاسلاميه ، رسميا اقتصر الدعم الامريكي للمعارضة السوريه على المساعدات غير العسكريه والتي بلغت قيمتها 287 مليون دولار ، علما ان وكالة الاستخبارات الامريكيه تشارك في برنامج لتدريب المعارضين السوريين في قواعد في بعض البلدان العربية ، الرئيس الامريكي تعهد باستخدام القوه عند الضرورة وحيث تقتضي مصالح امريكا وحلفائها ذلك وسيتم تخصيص خمسة مليارات دولار لدعم ما تدعيه الولايات المتحدة تهديدات ارهابيه تتعرض لها اليمن وسوريا على وجه الخصوص وليبيا وغيرها من الدول وخص الصومال ومالي ولبنان ، وهو يرى ان العالم يتطلع الى امريكا للمساعدة ظنا منه ان العالم لا يمكنه الاستغناء عن امريكا ، وان امريكا ستقوم بالإعداد والتدرب لمجموعات معتدلة يكون بمقدورها بحسب ما يدعيه اوباما محاربة الارهاب ، الرئيس اوباما لدى تسلمه الحكم تعهد باحترام حقوق الانسان حيث دعت منظمة العفو الدوليه رئيس الولايات المتحدة الى وضع حقوق الانسان في قلب نهج ادارته لمكافحة الارهاب وقد تمت المطالبه في حينه الى اغلاق معسكر غوانتنامو ووضع حد للاعتقال التعسفي واستئصال شافة التعذيب وغيره من ضروب المعامله السيئة ووضع حد للإفلات من العقاب ، وبعد دخول الرئيس الامريكي ولايته الثانيه لم ينفذ ايا من وعوده وتعهداته حيث يمارس الارهاب بكل انواعه وصنوفه من قبل الولايات المتحدة بحق شعوب دول العالم الثالث ، ولم يتخذ أي قرار من قبل الرئيس الامريكي لاغلاق معتقل غوانتناموا بل ازدادت الاوضاع سوءا في امريكا بالتجسس على المكالمات على رؤساء الدول وخنق الحريات في داخل امريكا نفسها وبممارسة سياسة الحرب الناعمة ضد شعوب دول العالم الثالث حيث القتل يمارس بشتى انواعه بتأييد امريكي ، ان تصريحات اوباما تجاه سوريا ارهاب من رئيس امريكي يدعم جماعات ارهابيه في العالم والوطن العربي ، وان في تصريحات الرئيس الامريكي خروج عن كل القوانين والأعراف الدوليه وان حقيقة ما يحصل في سوريا في بفعل تخطيط للاجهزه المخابراتيه العالميه التي تستغل الصراعات الاقليميه لتحويلها لمسرح عمليات ارهابيه لصالح امريكا والصهيونية ، ما كشف عنه السفير المطرود من الاردن بهجت سليمان الذي اعلن في مقابله مع الميادين عن وجود غرفة عمليات مركزيه تضم ممثلين لأحد عشر دوله تدير العمليات العسكريه ضد سوريا تؤكد صحة ان هذه الدول منخرطة في الارهاب والفوضى التي يغرق فيها عالمنا العربي ، الرئيس الامريكي اوباما وهو يعلن عن تعهده بدهم الارهابيين والتشجيع على ممارسة القتل واستدامة الصراع في سوريا والعالم العربي في وقت تبدي فيه امريكا دعمها المطلق لإسرائيل وتقديم العون المالي والعسكري لدعم مشاريعها الاستيطانية وإضفاء شرعيه على اعمالها لتهويد القدس مما يعد مخالفة لكافة الاعراف والقوانين الدوليه وان امريكا تعد شريك لإسرائيل بكافة جرائمها المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي ، وان امريكا بمواقفها اثبتت انها منحازة بالمطلق للكيان الاسرائيلي وهي تتنكر للحقوق الوطنيه للشعب الفلسطيني وتتنكر لحقوقه الانسانيه وتتجاهل جرائم اسرائيل تجاه الاسرى الفلسطينيين ، امريكا وهي تمارس كل ضغوطها بالتهديد والوعيد ضد الفلسطينيين لعدم التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها للاحتجاج ضد اعمال وممارسات اسرائيل انما تغطي على جرائم اسرائيل ، الرئيس الامريكي بكل تصريحاته وأعماله وأقواله يدعم الارهاب ويخرق مبادئ القانون الدولي والأعراف الدوليه ويتدخل في الشؤون الداخليه للدول العربية وان امريكا تقوم بأعمال القتل غير المبرر بطائرات بلا طيار وان هذه هي جرائم بحق الانسانيه وهي جرائم حرب ، على المجتمع الدولي ان يتوقف امام تعهدات وتصريحات الرئيس الامريكي الداعمة للإرهاب وان تعمل منظمات المجتمع الدولي لمساءلة امريكا ومحاسبتها عن جرائمها المرتكبه بحق الشعوب في العراق وأفغانستان وسوريا ولبنان ومصر لان ما يرتكب من جرائم ويمارس من ارهاب هو بدعم امريكي وباعتراف المسئولين الامريكيين وان جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هو بالدعم الامريكي المخالف لكافة القوانين والمواثيق الدوليه