“معاريف“ .. “أبو مازن يحارب حماس على ظهر إسرائيل“

نشر الصحفي الإسرائيلي أساف جبور مقالا في صحيفة معاريف العبرية قال فيه إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينفصل عن غزة ويحارب حماس على ظهر إسرائيل ومستمر بخطوات عقابية ضد حماس وضد موظفي السلطة العسكريين والمدنيين ."
وجاء في المقال إن "تهديد أبو مازن بوضع مفاتيح الحكم على الطاولة وحل السلطة الفلسطينية، كان وما زال تهديده المفضل خلافا للمنطق الفلسطيني والجهود المبذولة التي كانت طوال سنوات لتقوية العلاقات بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت سيطرة السلطة الفلسطينية ."كما قال
وأضاف جبور بأن" أبو مازن كشف في الفترة الأخيرة أنه يمكن فصل حزمة المفاتيح وتنفيذ انفصال عن غزة التي تثقل كاهل السلطة الفلسطينية خاصة من الناحية الاقتصادية المتناقضة."حسب قوله
وقال جبور بأنه "في لقاء أجراه، أمس الرئيس عباس، مع زعيمة حزب ميرتس في رام الله، لم يستجب رئيس السلطة لمطالب زهافا غالؤون بإعادة نقل الأموال للقطاع من أجل منع أزمة إنسانية. حتى انه صرح بأنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن السلطة الفلسطينية التي قلصت مؤخرا ربع دعمها لغزة ستغلق الصنبور بشكل تام".كما قال

وتابع جبور بأنه "من ناحية إسرائيل، ثمة قلق من أن اندلاع أزمة إنسانية شديدة في غزة في ظل عقوبات أبو مازن فهذا الشيء سيؤدي لتصعيد أمني."
وأشار الصحفي الإسرائيلي إلى أن "الأزمات الاقتصادية في العالم، وأوروبا تحديدا، وخاصة في غياب أفق سياسي أدت لتقليص دراماتي في أموال المساعدات التي تنقلها دول الاتحاد الأوروبي لرام الله، وحين يحصل نقص في المال فإنهم يفكرون في طريقة للتوفير."
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تنقل 440 مليون شيكل بكل شهر لقطاع غزة وهو الهواء الذي تتنفسه حماس التي تسيطر على المنطقة وعلى مليون و900 ألف مواطن منذ عام 2007 .
وأضاف  بأنه "مر عقد على الانقلاب العسكري الدامي، تسلط الضوء الأحمر فوق رأس أبو مازن وأصدقاؤه في رام الله، لقد فهموا أن حماس تقود ضدهم انقلاب من الدرجة الأولى،يسيطرون على القطاع ويمنعون رجال أبو مازن من الدخول للقطاع، وكل هذا بتمويل السلطة نفسها."كما قال

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -