حملت جبهة التحرير الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد على جبهة قطاع غزة، مؤكدة على" حق المقاومة بالرد على إي إعتداء غاشم بحق شعبنا."
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام ، أن "الاحتلال يحاول استدراج غزة إلى عدوان جديد"، مطالباً بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف الفصائل والقوى كردا على جرائم الاحتلال والإبتعاد عن الخطوات الإرتجالية.
ودان هشام استمرار" القصف الصهيوني على القطاع ومضي دولة الاحتلال والعدوان في نهب الأرض الفلسطينية وتقطيع أوصالها عبر الاستيطان الزاحف في مدينة القدس وحولها، وعلى امتداد الضفة الفلسطينية، مما يظهر مدى سخف وخداع الدعوات الأمريكية ووعودها بانها خرافات، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لأن ھذا الصمت يشجع قادة الاحتلال على الامعان والتوغل في العدوان الشعب الفلسطیني وحقوقه."
ودعا هشام، إلى توحيد الجهود لتوفير حاضة شعبية حول رؤية المقاومة في سبل الرد على الاحتلال وجرائمه، مشدداً على ضرورة تعزيز صمود شعبنا في مواجهة وغطرسة الاحتلال.
وأكد هشام على "ضرورة توحيد طاقات شعبنا حتى يتمكن من الصمود أمام هجمات حكومة التطرف والإرهاب الإسرائيلي."
وطالب هشام الجهات المعنية بمغادرة حالة التجاذب التي تعيشها الساحة الفلسطينية، ووضع المصالح الوطنية العليا لشعبنا فوق كل الاعتبارات الفئوية الضيقة التي لطالما رفضها شعبنا، الذي يحتاج إلى تعزيز صموده في مواجهة العدوان.
وشدد هشام على أن وحدة شعبنا هي سر انتصاره وصموده أما هجمة الاحتلال وعصاباته حتى دحر الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال .
وتوجه هشام بالتحية للشهيد محمود زغل عوده وللجرحى مؤكدا ان "دماء الشهداء وجرحى شعبنا هي مشاعل على طريق تحرير الارض والانسان" .