الأمم المتحدة تقر مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني للقدس

 أقرت الجمعية العامة للأم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية ساحقة مشروع قرار يرفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس، لتسجل دولة فلسطين انتصارا دبلوماسيا كبيرا بدعم من دول حركة عدم الانحياز والدول الإسلامية والعربية والصديقة.

وصوتت 128 دولة لصالح القرار، فيما عارضته 9 دول من أبرزها (أميركا، وإسرائيل، وهندوراس، وغواتيمالا، وبالاو، وميكرونيزيا)، وامتنعت 35 دولة عن التصويت، وذلك في جلسة طارئة بطلب من تركيا واليمن .

وعقدت الجمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة، جلسة طارئة تحت بند "متحدون من أجل السلام"، للتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونص القرار على اعتبار أية إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس المحتلة لاغية وباطلة، ما يعني أن إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مرفوض دوليا، وغير مقبول تنفيذه على الأرض.

وقد استبق ترمب الجلسة بتحذير شديد اللهجة للدول التي تنوي التصويت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة. وهدد ترمب بوقف المساعدات المالية عن تلك الدول.

وتأتي هذه الجلسة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة ، حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه.

ووقع ترمب في السادس من ديسمبر/كانون الأول، قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشرقية، الذي يعكس اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضا دوليا.

المصدر: نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء -