اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ان "تصريحات كوشنر المتعلقة بتوطين اللاجئين في الدول المضيفة"صادمة كونه قام بالربط بين توطين ليهود في الدول الغربية ومحاولات توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة ..."

وقال الصالحي في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، "ان الادارة الامريكية تهدف الى تصفية قضية اللاجئين من خلال اعادة تعريف مسمى اللاجئ وحصرهم بعدد اربعين الف لاجئ وهو مخالف لسجلات الاونروا والقانون الدولي والشرعية الدولية اضافة الى مخططات الادارة الامريكية بتوطين اللاجئين في الدول العربية المضيفة من خلال منح هذه الدول اموالا لتقوم بمهام الاونروا في خطة تسبق التوطين.."

وبين الصالحي ان" البديل عن صفقة القرن هو عملية سياسية برعاية دولية مرجعيتها قرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى "اننا بحاجة الى جبهة دولية لرفض ضفقة القرن ورفض المساس بقرارات الشرعية الدولية .."

وألمح كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر امس الأربعاء إلى أن خطة السلام الأمريكية "صفقة القرن" قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلا من عودتهم إلى أراض أصبحت الآن في دولة إسرائيل.

واعتبر كوشنر أن "اللاجئين اليهود تمكنوا من الاندماج في المجتمعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم، لكن ذلك لم يحدث للفلسطينيين".

وتابع أن "شعب لبنان يود أن يرى حلا لهذه القضية"، مختتما: "نحن بحاجة إلى دعم الدول الأخرى، التي تريد تنفيذ ذلك".

من جهة ثانية دعا الصالحي الفصائل والقوى التي لم توقع على البيان الروسي الى التوقيع للعمل على توحيد الجهود واعداد خطة عمل فلسطينية دولية بقيادة روسيا لمواجهة صفقة القرن واحباط المخططات التصفوية.