كشف مصدر فلسطيني النقاب عن تفاهم أمريكي كندي لتوطين 100 ألف لاجئ فلسطيني في كندا، في إطار الخطة الأمريكية للسلام "صفقة القرن".
ويقضي التفاهم، حسبما ذكر المصدر نفسه، باستقبال 40 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، و60 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأكد المصدر أن تفاهمات أمريكية أيضا مع إسبانيا لاستقبال 16 ألف فلسطيني من لبنان، بالإضافة إلى تفاهمات مماثلة مع بلجيكا وفرنسا.
وأضاف أن التفاهمات الدولية، تقابلها تسهيلات تقدمها شبكات التسفير عبر خفض تكلفة الهجرة من 12 ألف دولار إلى 7 آلاف دولار عن الشخص الواحد، والتي تنشط في أماكن تجمع اللاجئين الفلسطينيين.
وشن ناشطون في مجال في شؤون اللاجئين الفلسطينيين هجوما على التفاهم الأمريكي الكندي، معتبرين أنه (حال ثبت صحته)، يمثل خرقا واضحا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في القانون الدولي.
ورأى طارق حمود، مدير مركز العودة الفلسطيني، أن هناك استغلالا لحاجات اللاجئين الفلسطينيين، ومعاناتهم الإنسانية، واعتبار هذا التفاهم في مصلحتهم، مشددا على أن تجويع اللاجئين الفلسطينيين، وتحويل حياتهم إلى جحيم من أجل دفعهم نحو خيارات بعينها، يتنافى مع القانون الدولي.
وحول أهداف هذا المخطط ذكر حمود أن هناك "مشروعا لإزالة قضية اللاجئين عن طاولة المفاوضات، كإحدى أبرز قضايا الحل النهائي، تماما كما جرى في قضية القدس التي يحاول ترامب إزالتها عن الطاولة من خلال إجراءاته الأخيرة، وذلك حتى يسهل التوصل إلى حل نهائي يكون على حساب الفلسطينيين ولصالح الإسرائيليين بكل التفاصيل، ولذلك هناك هدف واضح من وراء هذه المشاريع وهو تصفية قضية اللاجئين".