أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمى الأرض والإنسان منذ أكثر من 100 عام مشيرة إلى جريمة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد الصحفي الأسير بسام أمين محمد السايح في مستشفى آساف هاروفيه مساء اليوم الأحد الموافق 8 / 9 / 2019 وهو من سكان مدينة نابلس ليصل عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة إلى 221 أسيرا شهيدا .
وقالت لجنة الأسرى في بيان لها أن "الأسير الشهيد بسام أمين محمد السايح المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي العنصرية منذ تاريخ 8 / 10 / 2015 كان يعاني من مرض السرطان في الدم ومن مرض السرطان في العظم وقد أدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئة الأسير وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين وتضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 % ما يدعو للقلق والخوف على حياة الأسير ."
وحملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح إلى جانب مسؤولية المنظمات الدولية والإنسانية التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ الأسير السائح وزميله الأسير سامي أبو دياك وكافة الأسرى المرضى وعلى رأس هذه المنظمات الدولية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر .
ودعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى مؤتمر صحفي في تمام الساعة 8 من مساء اليوم الأحد الموافق 8 / 9 / 2019 أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للتنديد بجريمة اغتيال الأسير بسام السايح ولاستصراخ الضمير العربي والدولي والإنساني لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسرى المرضى مشددة على ضرورة القيام بحراك وخطاب فلسطيني عربي قادر على النهوض بقضية الأسرى والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى ليتلقوا العلاج في المشافي الفلسطيني أو العربية والأجنبية بعيدا عن المسالخ الإسرائيلية وجرائم الإهمال الطبي المتعمد ."
يذكر أن الأسير بسام السايح وبلدته الأصلية نابلس حاصل على درجة الماجستير في الصحافة والعلوم السياسية وهو من مواليد 31 / 8 / 1973 وله شقيق أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي ( محمد أمجد ) معتقل منذ تاريخ 13 / 8 / 2002 – معتقل في سجن جلبوع – حاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية - ويقضي حكما بالسجن لمدة 20 عاما ويعاني من رصاصة مستقرة في العمود الفقري كان أصيب بها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حين يطالب الإسرائيليين بحكم المؤبد لشقيقه الأسير المريض بسام السايح وكان والدهما قد فارق الحياة في العام 1991 في حين أن والدتهما مقعدة على كرسي متحرك وتعاني من مرض القلب وأمراض أخرى أصابتها بعد اعتقال ابنيها .