بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وفد من قادة اللجنة الأمريكية اليهودية، الجمعة، سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وتوترات منطقة الخليج.
جاء ذلك خلال لقائهما الجمعة، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتناول اللقاء "سبل معالجة الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسُبل إحياء عملية السلام (...) والتوترات الأخيرة في منطقة الخليج، ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن".
وقال شكري إن رؤية بلاده حيال القضية الفلسطينية تقوم على "أهمية حل الدولتين ودعم كافة الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني بوصفها السبيل للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما تطرق اللقاء أيضا إلى "أوجه العلاقات المصرية الأمريكية، والأوضاع الإقليمية وتأثيراتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط (...) وجهود مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم السلام في المنطقة".، حسب البيان ذاته.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين (فلسطينيين) من سجونها.
كما تشهد منطقة الخليج توترات حادة خلال الفترة الأخيرة على خلفية هجمات تعرضت لها ناقلات ومنشآت نفطية في السعودية وقرب مضيق هرمز.
وتعد اللجنة الأمريكية اليهودية (إيه جيه سي) أحد أهم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.