أكدت فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي، أن الطريق لإنهاء الانقسام ليس بحاجة إلى مبادرات جديدة بقدر ما هو بحاجة الى تنفيذ فوري ودقيق لاتفاقات المصالحة، التي وقعت وفي مقدمتها اتفاق القاهرة 2017، لاختصار الوقت والجهد على أبناء شعبنا.
وقالت فصائل الائتلاف، التي تضم: الجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، في بيان صحفي، عقب اجتماعها اليوم السبت، في مدينة غزة إنها تدعم وتؤيد أي جهد حقيقي لإنهاء الانقسام.
وشددت الفصائل على رفضها المطلق للتعامل مع قضيتنا الوطنية بمنطلق إنساني، فالقضية الفلسطينية والمعاناة التي يعيشها شعبنا في كل اماكن تواجده هي نتيجة مباشرة للاحتلال البغيض الذي يسعى على الدوام لتقويض كل بنى الحياة الفلسطينية، ويواصل حصاره الظالم والجائر على قطاع غزة.
ورأت أن الرغبة الأميركية بإنشاء مستشفى اميركي في قطاع غزة بإدارة اميركية تنسجم مع ما طرح في ورشة المنامة الأميركية بالتعامل مع ظروف شعبنا باعتبارها قضية انسانية وليست قضية سياسية لشعب يناضل من اجل الانعتاق من الاحتلال.
وحول المسيرات السلمية في القطاع، اعتبرت الفصائل هذه أحدى وسائل النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال التي كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية، مؤكدة ضرورة المحافظة على طابعها السلمي والشعبي، وعدم استخدامها او تجييرها من أي طرف لأجندات حزبية.