أشاد الكاتب والباحث ناهض زقوت بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ( أبومازن) على جميع المستويات الدولية والاقليمية لمواجهة القرار العنصري الامريكي الذي يعتبر المستوطنات غير مخالفة للقانون الدولي.
وقال زقوت " ان الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يبذلها سيادة الرئيس على مستوى الامم المتحدة، والجامعة العربية، ودول عدم الانحياز، والمؤتمرالاسلامي، والاتصالات المتواصلة مع قادة الدول العربية والاسلامية والاوروبية لوضعهم في صورة الاوضاع التي سوف تواجهها الاراضي الفلسطينية جراء هذا القرار، موضحة خطورته على الامن والسلم العالمي، وانعكاسه على مستقبل حل الدولتين، وحث تلك الدول لادانة القرار الامريكي الجائر، ودعوتها للوقوف امام مسؤوليتها السياسية والقانونية لمواجهة الانحياز الامريكي السافر ضد الحقوق الفلسطينية."
وتابع "ان المواقف التي اتخذها سيادة الرئيس في اجتماع القيادة، بمواصلة العمل على كافة المستويات، وحث السفارات الفلسطينية لكشف خطورة هذا القرار على الاراضي الفلسطينية، وحث الدول الاوروبية على ادانة القرار، يؤكد الموقف الحازم والصارم الذي اتخذه سيادة الرئيس تجاه المواقف الامريكية، والتأكيد على أنها لم تعد شريكة في العملية السلمية، وأن المطلوب هو انعقاد مؤتمر دولي بمشاركة الدول الاوروبية والعربية والاسلامية لتحديد مستقبل الشعب الفلسطيني في ظل التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي."
وقال "اذا كان هذا على المستوى الدولي والاقليمي، فمن الضروري أن يكون ثمة موقف موحد على المستوى المحلي الفلسطيني لدعم مواقف سيادة الرئيس، والدعوة لخروج مسيرات مؤيدة لمواقف سيادته، ومطالبة بانهاء الانقسام، وذلك بالتوجه نحو صناديق الانتخاب ليختار الشعب ممثليه ويحدد مستقبله السياسي."
ــــ