أحتفل عشرات المسيحيين الفلسطينيين من الطائفة الأرثوذكسية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في قطاع غزة، يوم الثلاثاء بعيد الميلاد المجيد .
وأقام المحتفلون، فقرات دينية لإحياء قداس "عيد الميلاد المجيد " داخل كنيسة القديس "سانت بيرفيريوس" للروم الأرثوذكس، وسط مدينة غزة.
وقال القديس بابا الياسوع ، :" إن رسالتنا في العيد المجيد هي الدعوة إلى أن يعم السلام جميع أنحاء العالم ، وأن تتحقق الوحدة الفلسطينية و الأمن والأمان وعلى المسؤولين توصيل رسالة المسيح حتي يعم السلام "
وأضاف:" نحتفل بالعيد، ونحن نعاني من أزمات متتالية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الثاني عشر على التوالي والذي لا يفرق بين فلسطيني مسلم او مسيحي ودعا الى الوحدة الوطنية الفلسطينية والتماسك حتي نستطيع مواجهة هذا المحتل الغاشم .
وأكد أن أبناء الطائفة المسيحية في قطاع غزة اليوم يحتفلون وهذا يؤكد على المحبة المتواجدة في قطاع غزة.
وبدأت ليلة أمس، الكنائس والطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في الأراضي الفلسطينية، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد .
حيث يتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة، لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك. ويذكر أن الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، هي "الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش". في حين احتفلت الطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي، بعيد الميلاد في الـ 25 من شهر ديسمبر الماضي .
ومن جانب آخر تعاني الطائفة المسحية المتواجدة في غزة من الرفض المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لآداء صلاتهم في الكنائس المتواجدة في الضفة الغربية .
وأعلنت الحكومة الفلسطينية من جهتها، يوم الثلاثاء ، عطلة رسمية في كافة مؤسساتها بمناسبة عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي.