وصف د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية استقبال الرئيس الأمريكي ترامب لنتنياهو و غانتس اليوم في البيت الأبيض في إطار الإعلان عن صفقة القرن، بأنه دليل جديد على أن ما سمي "بصفقة القرن" ليست سوى مشروع عنصري إسرائيلي بغلاف أمريكي و يتناقض مع قرارات مجلس الأمن و حتى مع مواقف الإدارات السابقة.
و أضاف البرغوثي فيصتريح صحفي ، يوم الاثنين، " يبدو أن الرئيس الأمريكي يحاول إقناع نتنياهو و غانتس بتشكيل حكومة وحدة لتمرير صفقة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وما نراه يشير إلى ما انتهت اليه مسيرة المفاوضات برعاية أمريكية حيث أصبحت مفاوضات إسرائيلية -إسرائيلية على حقوق ومستقبل الشعب الفلسطيني."
وأكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير المؤامرة على حقوقه الوطنية وهو العنصر الحاسم في المعادلة، ومن واجب كل الشعوب و الدول أن تقف الى جانبه وأن ترفض التعاطي مع مشاريع التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني.