قالت قناة عبرية، إن جهات أوروبية أبلغت السلطة الفلسطينية، أنها "أعدت سلسلة خطوات حال قيام إسرائيل بضم المستوطنات ومنطقة غور الأردن، من بينها اعتراف متزامن من قبل عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية".
وأضافت قناة "كان" الرسمية، أن من بين الخطوات الأوروبية، ردا على تنفيذ إسرائيل قرار ضم المستوطنات وغور الأردن، "خطوة أكثر صرامة، وهي تأخير التمويل الأوروبي لمشاريع البحث والتطوير في إسرائيل".
لكن القناة قالت إن دبلوماسيين أوروبيين طلبوا من المسؤولين الفلسطينيين، عدم اتخاذ قرارات صعبة ضد إسرائيل حاليا، والانتظار لمعرفة ما إذا كانت ستقوم بتنفيذ خطوة الضم فعليا أم لا.
ونقلت عن مصادر فلسطينية لم تذكرها، قولها إن "الرئيس محمود عباس، سيجتمع خلال فبراير/ شباط الجاري، مع وزراء خارجية أوروبيين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة سبل مواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، أنه سيعمل على ضم المستوطنات بالضفة الغربية، ومنطقة غور الأردن، وشمالي البحر الميت (شرق)، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها 2 مارس/ آذار المقبل.
يأتي ذلك، في ظل إعلان ترامب، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن عقد في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطة "صفقة القرن" المزعومة، بحضور نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة غير مقسمة لإسرائيل.
كما تتضمن الخطة السماح لإسرائيل بالسيطرة على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن وشمالي البحر الميت.