بعد حمد الله وشكره والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، ينظم مركز الإمام أبو عبدالله الشافعي ملتقاه النسائي الحادي تحت عنوان: (كيف نكون مجتمعاً متماسكاً ؟ ) وذلك عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 13/6/1441هـ الموافق 8/2/2020م ، بمقره الكائن في عمان-أبو علندا-مقابل المسجد الكبير-مجمع أبو حسان ط2.
حيث لا يزال المركز يرتقي بالمجتمع إلى ما يرفعه إلى موكب الحضارة الدينية والدنيوية، آخذاً خير ما عليه الأمم، مجتنباً أوضارها وأضرارها، بمنهجية معتدلة متوسطة، لا غلو فيها ولا تفريط، حاذياً ركب الأوائل الذين حملوا للدنيا خير الأخلاق والمعاملات في شتى ميادين الحياة، مسلطاً الضوء، على نواحٍ ومرتكزات، تؤطر للمجتمع أطراً عالية، من الإرشادات التربوية في مزاولة الحقوق المفعمة للروابط عامة : كروابط النسب والمصاهرة وكيفية تفعيل واستغلال كافة الوسائل المتاحة لذلك. أهمية الصلة في تنوير المجتمع وبث روح التعاون والبناء ، زرع الأخلاق الحميدة الكفيلة بتحقيق الحصانة من الشرود نحو التطرف، وحماية له من الانغماس في ارتكاب جرائم الدم والعرض والمال والدين وإفساد العقول ، حماية المجتمع من إشاعة الفاحشة، بإيجاد حلول وضوابط للتعامل من خلال قنوات التواصل الاجتماعي. وكل هذا من أجل توضيح الزخم التربوي المصلحي، الذي يراعيه ديننا الحنيف، وفق كل معطياته من كتاب وسنة وأخلاق وعقائد وفقه السلف والخلف من العدول ، كما قال عليه الصلاة والسلام: “يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله” الذين يُقصون أرباب التطرف محبي الدم، فيجعلونهم في آخر القافلة.
الملتقى تقدمه باحثات متخصصات، بورقات بحثية ثلاث كالتالي:
الورقة الأولى: “المجتمع”: د. خولة القصاص:
١.مكونات المجتمع.
٢.تطور المجتمعات ونموها وكيفية التعاطي والتكيف معها.
٣.تنظيم المجتمع وتفعيل وسائل الترابط .
٤.أهمية تماسك المجتمع.
٥.فوائد تماسك المجتمع.
الورقة الثانية: “أثر الصلة في تماسك المجتمع”: د. سعاد غيث:
١.أهمية الصلة.
٢.أنواع الصلات المجتمعية: الدين، الأسرة، الجار، الحي، المجتمع.
٣.الزواج ودوره في إحداث وتنمية التماسك:
أ. النسب والعصبات.
ب. ب. نسب الأرحام.
الورقة الثالثة: “الروابط الأخلاقية”: د. ابتسام العقيلي:
١.خلق حق رعاية حقن الدم والأموال.
٢.النصيحة في التجارات والعلاج (طب الأبدان والأرواح).
٣.أداء الحقوق لأصحابها وعدم الظلم.
٤.عدم إشاعة الفاحشة.
٥.حماية حقوق المجتمع العامة.
و الدعوة عامة للنساء.
عبدالحميد الهمشري
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت