تدشين فعاليات حملة العودة حقي وقراري بمؤتمر صحفي وحضور رفيع في الأردن
عمان - الأردن
انطلقت يوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان حملة العودة حقي وقراري برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي، ورئيس مجلس النقابات مازن ارشيدات، وبتنظيم من لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني ومركز العودة الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي كبير في مجلس النواب الأردني حضره جميع كبير من وجهاء ونقابات وأحزاب وجمعيات ومؤسسات رسمية ومجتمع مدني
وقال النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية: إن الأردن قاسم فلسطين التاريخ والجغرافيا وأسماء العشائر ودماء الشهداء، لا يستطيع إلا أن يشاركها مصيرها وكانت لاءات جلالة الملك استباقا لأي صفقة تمس القضية الفلسطينية
وأضاف السعود أن: إعلان صفقة القرن خطر كبير على الأردن والقضية الفلسطينية، والحملة التي تطلق من مجلس النواب ترسل للعالم رسالة بأن العودة حقي وقراري وستسلم للأمم المتحدة"
من جهته، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بأن: صفقة القرن تضم خروقات واضحة للحق الشرعي والتاريخي في فلسطين
وأضاف الفايز: إن الحملة تؤكد للعالم اجمع، بأن قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى، وان حق عودة كافة اللاجئين الى وطنهم وتعويضهم، هو حق ثابت لا يمكن التفريط فيه، وحق كفلته قرارات الشرعية الدولية.واكد الفايز تضامن الأردن الأبدي مع الشعب الفلسطيني التوأم، مستذكرا دور الأردن بقيادته، دفاعا عن فلسطين وقضية شعبها، وهي في مقدمة أجندته السياسية وسلم أولوياته
رئيس مجلس النواب بالإنابة الدكتور نصار القيسي، صرح أن مجلس النواب الأردني، يواصل طريقَه نحو تعرية المحتل في جميعِ المحافل الدولية، لافتا الى أن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي الأخير في عمان قد أكد على رفض أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية
وأشار القيسي الى: أننا مطالبون في أقطارنا العربية والإسلامية، على المستويين الرسمي والشعبي، بالصلابة والثبات والتمسك بالحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني، بعد أن انطوت صفقة القرن على خروقات واضحة لقرارات الشرعية الدولية، منحازة للباطل على أصحاب الأرض والحق والتاريخ
من جهته، شدد رئيس مجلس النقباء مازن ارشيدات خلال كلمته على أهمية مواجهة خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن، وسعيها للتنازل عن حق العودة والتعويض، داعيا الى عدم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف ارشيدات: نحن وفلسطين رئة واحدة، ولا يستطيع شخص في الدنيا إلغاء قرارات شرعية راسخة منذ الأزل فحق العودة شرعي وقانوني فردي وجماعي
وتهدف الحملة لإيصال صوت الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة عبر تقديم عريضة تحوي مليون توقيع، تأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض إلى الديار التي هُجروا منها
وحملة العودة حقي وقراري هي مبادرة تطوعية شعبية، لإيصال صوت الفلسطينيين المؤكد على حق اللاجئين بالعودة والتعويض، وذلك عبر توقيع عريضة تقنية مليونية، يتم تقديمها الى الأمم المتحدة
كما تعتمد الحملة على التفاعل الشعبي عبر الوسائل التقنية، من خلال منصة توقيع على موقعها الإلكتروني، والتواصل المباشر مع مجاميع الوجود الفلسطيني داخل الوطن وفي مخيمات الشتات، وسيكون التفاعل مع الحملة عبر هاشتاغ #العودة_حقي_وقراري بدءًا من اليوم الخميس
رابط الحملة