تمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) بجلب 100 ألف وحدة اختبار لمواجهة تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد مع ارتفاع عدد الإصابات في إسرائيل الى 529 منها 6 حالات حرجة بينما وضعت عشرات الآلاف في الحجر الصحي. وفقا لما كشفته القناة العبرية 12.
وقالت القناة "تمكن الموساد بجلب 100 ألف وحدة اختبار للفيروس من خارج البلاد خلال عملية التي أدارها أثناء ساعات الفجر. وتعتبر هذه العملية واحدة من سلسلة عمليات سيقوم بها الموساد من اجل جلب 4 ملايين وحدات اختبار لإسرائيل بعد أن تم الكشف عنها في العديد من الدول حول العالم".
ويأتي هذا الكشف تأكيدا لتصريحات رئيس الوزراء نتنياهو انه قام بتوجيه التعليمات للأجهزة الاستخبارية الشاباك والموساد من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء العالمي. وقررت إسرائيل هذا الاسبوع الاستعانة بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات المواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال جهاز الشابك إنه كلف بجمع معلومات عن المواطنين "لمحاربة انتشار الفيروس المستجد المميت، وسيبدأ العمل فوراً".
ووافقت الحكومة على هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ بعد أن رفضته لجنة برلمانية مسؤولة عن مثل هكذا قرارات الإثنين، مشيرة إلى حاجتها لمزيد من الوقت. وتحرّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطبيق هذا الإجراء بموجب قانون الطوارئ.
ووصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، فيروس كورونا المستجد بأنّه "عدو للبشرية". وقال غيبرييسوس إن "هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق. ولكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لكي نحتشد ضد عدو مشترك، ضد عدو للبشرية". وصنفت منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 على أنه "جائحة" في 11 آذار/مارس، ما دفع بالعديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات استثنائية.
وكانت المنظمة أطلقت صندوق الاستجابة للتضامن من أجل مكافحة كوفيد-19، بهدف تلقي مساهمات من شركات ومؤسسات أو حتى من أفراد. وإلى اليوم، حصلت على 43 مليون دولار. وكانت في بداية شباط/فبراير طلبت مبلغ 675 مليون دولار لمكافحته.