لمناسبة انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد تقدمت جمعية المواساة في صيدا من أهالي مدينة بأحر التهاني على أمل أن "تكون الأيام القادمة تحمل الخير للبنان ولشعبه وللمقيمين على أرضه، وان يبعد الوباء والبلاء عن أرض لبناننا الحبيب."
وقال الجمعية في بيان لها "لقد دأبت الجمعية في شهر رمضان من كل عام أن تقدّم المساعدات للعائلات المتعففة في مدينة صيدا والجوار، حيث قدّمت هذا العام 1000 حصة غذائية، كما تم توزيع 1567 قسيمة شرائية مُقدّمة من "جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا" وحملة "صامدون" التي أطلقها تلفزيون الجديد، وعدد 2000 قسيمة شرائية صادرة عن بلدية صيدا وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية في المدينة ضمن حملة "صيدا تواجه كورونا" وذلك في مناطق مختلفة داخل صيدا الإدارية وخارجها، و238 قسيمة شرائية كذلك صادرة عن بلدية صيدا ضمن حملة "صيدا تنبض بالخير"، كذلك تم توزيع 170 حصة حفاضات وحليب للأطفال تقدمة "نادي روتاري"، ويومياً طيلة أيام الشهر الفضيل كان يتم إعداد 116 وجبة ساخنة ضمن مشروع "إفطار صائم"، وتم توزيع ألبان وأجبان طيلة أيام الشهر مقجمة من السيد محمد زيدان."
وأطلقت الجمعية مشروع "توت توت ع بيروت" وذلك ليتم توصيل طلبات الزبائن إلى منازلهم في بيروت من أطعمة مثلجة ووجبات ساخنة من انتاج مطبخ المواساة.
وخلال الأزمة الحالية بفعل انتشار فيروس "كورونا" قام معمل خياطة المواساة بانتاج 51 ألف قناع واقي طبي (كمّامة) تم توزيعها على المراكز الصحيّة والمستشفيات الحكومية في مختلف المناطق اللبنانية مجاناً وذلك بدعم من "أنيرا لبنان".
وقدّمت جمعية المواساة 25 ثوباً وعباءة جاهزة من انتاج معمل خياطة المواساة إلى مستشفى دار السلام التابع لجمعية جامع البحر الخيرية وذلك بهبة من الهيئة العليا للإغاثة.
ولمناسبة العيد استفاد 450 شخصاً من كسوة العيد التي تضمنت ملابس وأحذية كما تم تقديم هدايا للأطفال استفاد منها 100 طفل.
وقالت "إن جمعية المواساة في صيدا تتقدم بالشكر الجزيل من المتبرعين الكرام وأصحاب الأيادي البيضاء حيث أنهم ساهموا في إضفاء البسمة والفرحة على وجوه العائلات المتعففة وذلك من خلال تبرعات مادية وعينية، كل عام وأنتم بخير."