أعلنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يقود جهودا "وقائية" بشأن قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن غوتيريش "انخرط في مكالمات هاتفية مع الأطراف المعنية بشأن القرار الإسرائيلي".
وأضاف المتحدث، أن "جهودنا الوقائية يقودها الأمين العام من خلال ممثله على الأرض نيكولاي ملادينوف (منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط)".
وأردف أن ملادينوف "قضى الكثير من الوقت في المناقشات مع شركائه في اللجنة الرباعية الدولية، ومع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، وغيرهم".
وتابع المتحدث، أن ملادينوف "أعاد خلال مناقشاته تأكيد موقفنا من الأخطار التي قد تترتب على أي ضم (إسرائيلي)، أو أي تحرك من جانب واحد".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت الأمم المتحدة تسعى إلى عقد اجتماع خاص للجنة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أوضح دوجاريك أن "هذه المناقشات جارية من قبل ملادينوف".
ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، في يوليو/تموز المقبل.
وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.