أوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، القاضي عبدالإله العساف، يوم الجمعة، جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، فقد أسند المدعي العام لجميع المتهمين، "جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم أخرى".
وأضاف، أن جميع المعنيين بالقضية حضروا اليوم للمثول أمام الادعاء العام، مبينا أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة.
وفي السياق ذاته، فإن القضية خضعت لأعلى درجات المهنية لدى الأجهزة الأمنية المعنية، بحسب "بترا".
وكان عدد من الأشخاص قد اختطفوا الفتى صالح حمدان الذي يبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا عينيه، وفي النهاية ألقوه في الشارع غارقا في دمائه التي كان يتخبط بها، في الزرقاء الواقعة شرق عمّان.
ومن سرير المستشفى، وجه الفتى حمدان رسالة إلى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، مناشدا إياه الإفراج عن والده الموجود خلف القضبان.
وأضاف باكيا أن الإفراج عن والده أفضل بالنسبة إليه من تركيب يدين صناعتين له تعوضان عن تلك التي قطعها المجرمون.
ويقبع والد الفتى في السجن على خلفية إدانته بقتل قريب أحد الجناة الحاليين في الماضي، عندما كان حارس أمن، فيما وصفه الفتى بأنه "دفاع عن النفس".