استشهد شاب فلسطيني، يوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار من مسافة الصفر على مركبة المواطن بلال عدنان رواجبة (29 عاما) من بلدة عراق التايه، اثناء مروره على الحاجز المذكور.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى مركبة رواجبة بعد اطلاق النار عليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا.
والشهيد رواجبة يعمل مستشارا قانونيا برتبة نقيب في مديرية الأمن الوقائي في محافظة طوباس.
وذكرت المصادر ، أن قوات الاحتلال اطلقت النار على مركبة من نوع "هيونداي" لون ابيض اثناء مرورها قرب الحاجز العىسكري.
وقالت المصادر إن "قوات الاحتلال اغلقت الحاجز امام حركة المواطنين الخارجين من نابلس، بعد اطلاق كثيف للنار في المنطقة. "
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن " قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف من الدخول للتعامل مع الإصابات بعد معلومات بوجود حادث إطلاق نار على حاجز حوارة قرب نابلس."
وقال موقع القناة السابعة العبرية إن " قوات الجيش الاسرائيلي قامت بتحييد فلسطيني مسلح بمسدس عند حاجز حوارة دون وقوع إصابات بين القوات".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"أحبطت قوات الجيش محاولة إطلاق نار في ساحة لواء السامرة الإقليمي، تم تحييد المنفذ ، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا. التفاصيل قيد الاستعراض".. حسب قوله
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب رواجبة، على حاجز حوارة جنوب نابلس.
واعتبرت الوزارة في بيان، جريمة الإعدام التي أدت إلى استشهاد الشاب رواجبة "ترجمة لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال، وأذرعها المختلفة، بحق شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وحقوقه".
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وعدم مساءلة القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجعها على التمادي في تلك الجرائم.
وأكدت أنها ستواصل جهودها لحث ومطالبة المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته الأممية المختصة لتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا ومعاناته، مطالبة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال