قالت تغريد الأخرس، إن زوجها الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، وافق على إجراء فحوصات طبية، وبدأ أخذ الفيتامينات بمستشفى كابلان الإسرائيلي، وذلك عقب تعليق إضرابه بعد اتفاق على إطلاق سراحه في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأضافت في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الطواقم الطبية بدأت إجراء الفحوصات لزوجي، وبناء على النتائج ستتحدد مراحل العلاج".
وذكرت أن "الطاقم الطبي وضع له إبرة (حقنة) أملاح وفيتامينات".
وأعلن الأسير الفلسطيني، الجمعة، تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر 103 أيام، وذلك مقابل إفراج إسرائيل عنه بعد عشرين يوما.
ولفتت تغريد، إلى أن وضع زوجها الصحي "خطير للغاية"، مشيرة إلى ضعف كبير في القلب.
وتابعت: "لأول مرة نعرف أن وزن ماهر أصبح 61 كيلوغراما، بعد أن كان 104".
وطوال فترة إضرابه لم يكن يسمح بإجراء أي نوع من الفحوصات الطبية له، كما رفض على الدوام تناول مدعمات غذائية.
وأكدت الزوجة أن العائلة استقبلت خبر تعليق الإضراب بالفرحة، "الحمد لله، بفضل الله تمت فرحتنا بخبر انتصار ماهر.. هذا انتصار ليس فقط لماهر، بل لكل الشعب الفلسطيني وأسراه".
وأردفت: "من خلال هذا الانتصار أظهر ماهر للعالم معاناة الأسرى والمعتقلين الإداريين".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن الأخرس علق إضرابه بعد اتفاق مع المخابرات الإسرائيلية يقضي بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر الجاري.
والأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين (شمال الضفة)، وشرع في إضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليو/ تموز 2020، رفضا لذلك.
ولاحقا، جرى تحويل الأخرس إلى الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة) أربعة شهور، رفضت خلالها محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور وضعه الصحي.
وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.