أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت، يوم الأربعاء، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ففي رام الله، وعلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلق جنود الاحتلال المتواجدون على الحاجز العسكري في محيط مستوطنة "بيت إيل"، الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب الشبان، في أعقاب وصول مسيرة إلى الحاجز العسكري في المنطقة.
وخرجت مسيرة غاضبة ردا على اسشهاد الأسير المريض كمال أبو وعر في سجون الاحتلال أمس.
وفي الخليل، قال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن عددا من الشبان أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وأوضح الجبور أن عشرات الشبان رشقوا قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعلوا اطارات السيارات.
وأشار الجبور إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق تمت معالجتها ميدانيا.
وفي نابلس، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأربعاء، مدرسة في قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، ومنعت طلبتها من الخروج.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وحاصرت مدرسة اللبن- الساوية المختلطة، واحتجزت الطلبة داخلها ومنعتهم من الخروج.
وتتعرض قرية المزرعة الشرقية لهجمات الاحتلال ومستوطنيه، وحملات الاعتقال المتواصلة والتي لم تستثني حتى القاصرين.
وتمتاز التلال الجنوبية لقرية المزرعة الشرقية بطابعها الجمالي الفريد والخضرة والتنوع البيئي الملفت للانتباه.
وتعدد مميزات البلدة جعل منها هدفا للاحتلال والاستيطان، حيث استباحه الاحتلال عبر إقامة مستعمرة "معاليه لبونه" على أجزاء من أراضيها وأجزاء أخرى من أراضي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
وتأسست مستعمرة "معاليه لبونة" عام 1983م، كبؤرة استعمارية على أراضي اللبن في حوض الباطن، ثم ما لبثت إلى أن توسعت بشكل ملحوظ لتتمدد على أراضي قرى المزرعة الشرقية سنجل واللبن الشرقية وعبوين.