أعلن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتبار يوم الثلاثاء المقبل "يوم غضب" ، حيث يتم فيه تعليق العمل بكافة مؤسسات الوكالة فى المناطق الخمس اعتبارا من الساعة الثانية عشر وعقد مؤتمر صحفي مع اتخاذ كافة اجراءات الامن و السلامة.
وطالب المؤتمر العام في بيان صحفي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" ، يوم الخميس، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني، "العمل على الغاء كافة القرارات التي تم اتخاذها خلال الازمة الحالية وعلى رأسها وقف التوظيف وانهاء العقود محدودة الاجل وكذلك تحويل الموظفين للوظائف الدائمة من (X-A)بعد 10 سنوات."
وشدد المؤتمر العام في البيان الذي صدر عقب اجتماع رؤساء الاتحادات مع المفوض العام، على رفض تجزئة راتب شهر نوفمبر بأى حال من الأحوال حتى توفر الراتب كامل ،" وترفض الاتحادات نزول الراتب الا كاملا".
وقال المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة الأمم المتحدة إنه سيبقى في حالة انعقاد دائم لمواكبة التطورات، مؤكدا على الرفض التام لأي قرار يؤخر أو يقتطع رواتب الموظفين "ولو دولارا واحدا".
وشدد على اعتبار راتب الموظف "منطقة حرام لا يجوز المساس بها أو التفكير بها كحل للأزمات أو التقليصات"، مؤكدا على أن "إدارة الوكالة ملزمة بإيداع الرواتب في البنوك في موعدها المحدد قبل نهاية كل شهر. فهي رب العمل وتوفير الرواتب مسؤوليتها القانونية".
وقال المؤتمر العام "علاوة على رفضنا لحل المشكلة المالية على حساب رواتب الموظفين فإننا نرفض أيضا أن تكون على حساب اللاجئين من خلال وقف التعيينات وتقليص الخدمات".
وأضاف "على المجتمع الدولي أن يتحمل كامل مسؤولياته الأممية والإنسانية تجاه الأونروا لاستمرار تقديم خدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين ولإنقاذ مستقبل 30 ألف موظف وأسرهم وأطفالهم، وللدفاع عن حقوقنا المشروعة".
نص البيان (هنا)