ذكرت تقارير عبرية، مساء الإثنين، بأن السلطات السعودية صادقت على مرور أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى دبي، والمقررة يوم غد الثلاثاء، عبر أجوائها؛ وذلك بعد حديث في وقت سابق اليوم، حول "تراجع سعودي مفاجئ" عن فتح المجال الجوي أمام الطيران الإسرائيلي.
وحسب التقارير، فإن الموافقة السعودية، تشمل ضوءًا أخضر بعبور الطيران الإسرائيلي عبر الأجواء السعودية، وجاءت قبل نحو 16 ساعة من موعد انطلاق الرحلة المذكورة التابعة لشركة "يسرائير"، في أعقاب ضغوطات مارستها إدارة الرئيس الأميركي المنهية ولايته، دونالد ترامب، بطلب إسرائيلي.حسب موقع "عرب 48".
وبدون المرور فوق الأجواء السعودية ستضطر الشركة الإسرائيلية إلى إلغاء رحلتها، حيث سيتعين عليها استخدام مسار التفافي عبر خليج عدن وبحر العرب الأمر الذي سيضاعف المسافة التي يتعين على الطائرة قطعها حتى دبي، ما سيجعل هذا المسار غير عملي، كون الشركة تستخدم طائرات إيرباص A320 ذات مدى محدود نسبيا.
وفي وقت سابق اليوم، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول بإحدى شركات الطيران الإسرائيلية، قوله: "توجهنا بأنفسنا إلى الإماراتيين لكن كل شيء الآن يشوبه الغموض". وأضاف: "هناك الكثير من علامات الاستفهام التي قد يتم حلها تحت ضغط أمريكي. نحن الآن في وضع غريب للغاية قبل وقت قصير من تدشين خط تجاري تاريخي".
وأطلعت شركة "يسرائير" عملاءها على ما يحدث وكتبت على موقعها الإلكتروني: "نواجه صعوبات محددة في الموافقة على الرحلات الجوية فوق السعودية في طريقها إلى دبي". وأضافت: "يتم التعامل مع الحادث باهتمام من قبل كبار المسؤولين الحكوميين ونحن متفائلون بشأن موعد انتهاء الأزمة".
واعتبارا من يوم الأربعاء، من المقرر أن تطلق "يسرائير" رحلتين يوميا على هذا الخط، لتنضم إليها الخميس شركة "أركيع"، فيما تنضم إليهما "‘إل عال" أكبر شركة طيران إسرائيلية في 9 كانون الأول/ ديسمبر المقبل بـ14 رحلة أسبوعيا، لتصل عدد الرحلات الإسرائيلية إلى الإمارات خلال الشهر المقبل، 40 رحلة منتظمة أسبوعيا.حسب الموقع