ذكر تقرير لصحيفة "القدس" الفلسطينية نقلا مصادر موثوق بها ، يوم الجمعة، أن "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية –" USAID " أجرت اتصالات مع عدد من المؤسسات غير الحكومية الفلسطينية، تمهيداً لاستئناف الوكالة عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد انقطاع دام عامين بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب المصادر، أبلغ مسؤول كبيرا في الوكالة الأميركية مسؤولين فلسطينيين في عدد من المؤسسات الغير حكومية في اتصال هاتفي من واشنطن بأن مؤسسته تلقت قراراً من إدارة الرئيس بايدن بالعودة إلى العمل في الأراضي الفلسطينية.
وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي الوكالة الحكومية الأميركية الرئيسية التي تدير برنامج المساعدات الخارجية للولايات المتحدة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر منذ عام 1994 استمرت حتى نهاية عام 2018.
ويقول مسؤول في الوكالة أن "الهدف من برامجنا هو تحقيق حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، مع تلبية التطلعات من الفلسطينيين من أجل الفرص الاقتصادية والحكم الفعال وتنمية الشباب والاحتياجات الإنسانية".
وتقول الوكالة أنها أنشطتها عززت مساءلة مؤسسات القطاع العام ؛ مثل تحسين مناهج التعليم والصحة الحديثة ، كما استهدفت احتياجات البنية التحتية الرئيسية في مجالات المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وشبكات الطرق ، و"بناء تنمية بقيادة القطاع الخاص والاستثمار ونمو العمالة ، وتوسيع القدرة على الاستجابة لاحتياجات المساعدة الإنسانية الحرجة في غزة".
وتقول الوكالة: "إن هذه الجهود تساعد في بناء منطقة أكثر ديمقراطية واستقرارًا وأمانًا تعود بالنفع على الفلسطينيين والإسرائيليين والأميركيين".