أفاد المكتب الاعلامي لمعبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عن مغادرة الوفد الامني المصري معبر بيت حانون بعد زيارة قصيرة.
وكان قد وصل الوفد المصري إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" قبل عدة ساعات.
وقال مصدر فلسطيني مطلع في حديث صحفي، إن الوفد المصري الذي وصل قطاع غزة، التقي قيادة حركة "حماس".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات المصري، ترأس الوفد".
ولم يكشف المصدر عن الملفات التي بحثها الوفد مع قادة "حماس"، ولا الشخصيات التي التقاها على وجه التحديد.
في حين، قال مصدر فلسطيني لموقع "العربية.نت" إن زيارة الوفد المصري إلى قطاع غزة جاءت تمهيدا لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية والمسؤولين في القطاع حول العملية الانتخابية والتطورات الأخيرة وبحث آلية التنفيذ والتزام الفصائل بما جرى الاتفاق عليه، بعد 3 أسابيع من اجتماع الفصائل في القاهرة.
كما يأتي اللقاء على خلفية حوار القاهرة والذي اتفقت فيه الفصائل المشاركة على حل ومواجهة كافة القضايا الخلافية وقضايا الانتخابات والأمن واجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والتصدي لأي إجراءات تعوق مسارها.
وخلال الاجتماعات اتفق المشاركون على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وتفعيلها ، كما اتفقوا على التوقيع على ميثاق شرف للمشاركة في الانتخابات وضمان حياديتها ونزاهتها وضمان التنافس الشريف بما يعزز الوحدة الوطنية.
كما ناقشوا قضية الإشراف الانتخابي، و الإجراءات التي تحمي العملية الانتخابية بشكل كامل وتؤمن وتحصن نتائجها.
وجرى التوافق على مصير النواب في حالة اعتقالهم على يد قوات الاحتلال، كما جرى الاتفاق على اللجوء لجهة عدلية واحدة وجهة أمنية واحدة لفحص أوراق المرشحين للانتخابات وعدم الاعتداد بالمحكوميات التي جاءت على خلفية الانقسام .
وشارك في جلسات حوار القاهرة غالبية الفصائل وعلى رأسها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية.