التقى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف بوفد من مؤسسة جفرا للإنتاج الموسيقي ممثلة برئيس مجلس الإدارة الفنان سمير جبران، ومدير عام المؤسسة سامر جرادات في مقر وزارة الثقافة في مدينة البيرة مؤخراً. حيث أشاد بالدور الذي تقوم به جفرا، وأهمية دعمها من أجل خلق محتوى موسيقي فني قادر على الوصول لكافة شرائح المجتمع الفلسطين عبر تنفيذ شراكات فنية ومشاريع موسيقية محلية، ومن خلال الأعمال المشتركة ما بين الوزارة والمؤسسات العاملة في القطاع الموسيقي.
كما شدد أبو سيف على أهمية قانون الملكية الفكرية في صناعة الموسيقى الفلسطينية، وسن قانون يحميها، وأهمية نشر الثقافة الموسيقية وتعميمها في فلسطين جاء ذلك خلال لقائه مؤسسة جفرا للإنتاج الموسيقي.
وأطلعت مؤسسة جفرا الوزير أبو سيف على أبرز إنجازاتها والتحديات التي تواجهها، والبرامج الموسيقية الاستراتيجية التي ستقوم المؤسسة بإطلاقها قريباً، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية لقطاع صناعة الموسيقى وتحقيق الاستدامة له وللعاملين فيه، بالإضافة إلى مساعدة الرياديين الشباب في مجال الموسيقى على تطوير أفكارهم ومشاريعهم على مستوى عالٍ.
من جانبه أثنى جبران على دور وزارة الثقافة المحوري والهام، في تطوير بنية تحتية قوية لصناعة الموسيقى الفلسطينية على أكثر من صعيد، خاصة في مجال سن القوانين والسياسات التي من شأنها حماية الموسيقيين وإنتاجهم لإطلاق العنان لتلك القدرات في الوصول والتأثير على مستوى عالي وعالمي.
يذكر أن هناك العديد من المشاريع والشراكات الفنية الناجحة سابقاً بين "جفرا" ووزارة الثقافة الفلسطينية بدءاً من مشروع "موسيقى بلا حدود" في العام 2012 ومشروع عبور 2014 الذي تم فيه إنتاج سبعة أعمال موسيقية لفرق وفنانين فلسطينيين حول العالم بالإضافة الى إعادة انتاج أغاني الانتفاضة للفنان وليد عبد السلام في البوم "أغاني للحرية" في العام 2018 ومشروع "الخط ده خطي" والذي جمع فرقة اسكندريلا المصرية مع فرقة يلالان الفلسطينية في إنتاج ضخم في مدينة عمان بالأردن ضمن مهرجان موسيقى البلد في العام 2019 والعديد من المشاريع الموسيقية الأخرى.