قال اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية إن "شعبنا الفلسطيني يستحق أن ينعم بالأمن والأمان، وأن تصان حقوقه وكرامته في ظل دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بأن ذلك جاء خلال كلمة وجهها الى ضباط وضباط صف وأفراد الشرطة الفلسطينية في عيد الشرطة السابع والعشرين، والذي يصادف في الأول من تموز.
كما نقل اللواء عطا الله اليهم تحيات الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية والدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مؤكداً أن "عيد الشرطة وفرحتهم هو بما تقدمه هذه المؤسسة الوطنية من خدمات جمة لأبناء شعبنا العظيم، لافتاً الى التحديات الكبيرة التي تواجه عمل الشرطة خلال تطبيقها للنظام والقانون وعلى رأسها الاحتلال واجراءاته."
وأضاف في كلمته ... "يأتي علينا هذا العيد ولا يزال الاحتلال جاثماً على أراضينا، يحاربنا بكافة الأشكال ويحاول جاهداً ضرب الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والنظام وخلق الفوضى والاستفادة منها، ما يزيد علينا الأعباء والمسؤولية الوطنية والمهنية تجاه وطننا ومواطنينا.
كما تمر هذه المناسبة ولا يزال خطر جائحة كورونا قائماً، فإنني أتقدم اليكم بعظيم الشكر والامتنان على دوركم الفعال في مساندة أبناء شعبنا ومؤسساته على مدار انتشار هذه الجائحة ووقوفكم الى جانبهم متضرعاً الى العلي القدير أن يجنب شعبنا الوباء والبلاء، وأن تعود الحياة الى شكلها الاعتيادي."
وأكد اللواء عطا الله أن "الشرطة الفلسطينية ستبقى الحريصة على تحقيق الأمن والعدالة لأبناء شعبنا، وسنستمر في تطوير ورفع قدرات العاملين في جهاز الشرطة في كافة المجالات، وسنراكم على كل الانجازات التي وصلت اليها الشرطة الفلسطينية من تقدم على مستوى الأداء المهني والبناء المؤسسي الذي يساهم في الحد من الجريمة وضبطها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم الى العدالة، واستمرار التعاون الشرطي الدولي والذي اصبحت من خلاله الشرطة الفلسطينية جزءأً من منظومة الأمن الاقليمي والدولي بما تقدمه من خدمات شرطية تضاهي بها مؤسسات الشرطة على مستوى العالم."
وختم الكلمة بالتهنئة مرة أخرى في عيد الشرطة الفلسطينية والذي إستذكر فيه الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي أصدر في مثل هذه اليوم عام 1994 المرسوم الرئاسي بتشكيل الشرطة الفلسطينية، كما وترحم على جميع شهداء فلسطين وعلى رأسهم شهداء المؤسسة الأمنية والشرطة الفلسطينية.