شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات القوى الوطنية و الإسلامية في الوقفة الإسنادية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب بمدينة غزة .
وأوضح الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات أن الوقفة جاءت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الرافضين للإعتقال الإداري، بإعتباره قرارا جائرا تفرضه سلطات الإحتلال و اليوم أسرانا فتحوا حربا ضد السجانين وحكومة الإحتلال، حيث نفذوا إضرابهم عن الطعام ، لإنتزاع حقوقهم المشروعة كأسرى حرب، ورفضا للقوانين النازية التي أقرتها حكومة الإحتلال ضدهم
و هم يتسلحون بمعنويات عالية جدا، وهم بحاجة لدعمهم ومساندتهم للوقوف ضد الظلم الواقع عليهم من قبل الإحتلال والإنتصار لمطالبهم العادلة والمشروعة و نرفع صوتنا عاليا بضرورة الإلتفاف حول مطالب الحركة الأسيرة، التي يجب أن تنتصر بإضرابها، وتحقيق مطالبها كمقدمة للضغط نحو الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الإحتلال .
و اليوم رغم صعوبة الظروف التي يمرون بها، إلا أنهم يتسلحون بمعنويات عالية جدا، وهم بحاجة لدعمهم ومساندتهم للوقوف في ظل الظلم الواقع عليهم من قبل الإحتلال والإنتصار لمطالبهم العادلة والمشروعة .
وطالب شريم الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب المعتقلين المضربين عن الطعام و"مطالبهم الإنسانية العادلة".
وطالب منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للوقوف إلى جانب الأسرى وتحشيد الرأي العام للعمل على فك أسرهم من سجون الإحتلال.
كما طالب المؤسسات الدولية بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وإجبار سلطات الإحتلال للتوقف عن سياسة الإعتقال الإداري، داعيا لبذل المزيد من الجهد وتنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومواصلة الحراك وحملات الدعم لهم .