أصدر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في فلسطين، لين هيستينجز، بيانا بمناسبة اليوم العالمي للشباب جاء فيه :"إن شعار اليوم الدولي للشباب لهذا العام هو ❞ تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب❝ له أهمية حاسمة بالنسبة لفلسطين. وللشباب الفلسطيني رابطة قوية مع الأرض، ليس فقط فيما يتعلق بالإنتاج الغذائي، وسبل كسب العيش، ولكن كمصدر للهوية الوطنية والانتماء."
واضاف البيان :أنس رباع، خريج جديد من جامعة القدس، أنشأ أول حاضنة في الضفة الغربية لإنتاج وبيع شتلات العكوب، وهو نبات يستخدم في المطبخ الفلسطيني التقليدي، وذلك باستخدام تقنيات الإنتاج والري الحديثة. لم يحقق أنس دخلا لنفسه فحسب، بل أستطاع أن يفتح سلسلة من الإنتاج التجاري للمحصول ."
وحسب البيان :تدعم وكالات الأمم المتحدة في فلسطين الشباب كمبتكرين وقادة لتطوير نظم إنتاج الأغذية وتعزيز الزراعة المستدامة والمبتكرة مثل الزراعة المائية . وفي سياق الاحتلال على وجه الخصوص، تعتبر الأرض ومواردها ضرورية للشباب الفلسطينيين الذين يشقون طريقهم نحو مستقبل آمن ومستقل."
وقال البيان "في حين أن التقدم المحرز في هدف التنمية المستدامة رقم 2 - القضاء على الجوع - فإنه يدعم الإنجازات في مجال الحد من الفقر وفي مجال الصحة، وهو أمر أساسي لخلق فرص عمل لائقة ونمو اقتصادي مستدام. وفي هذا السياق، نتشارك مع الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز التوظيف في الأعمال التجارية الزراعية وتحفيز الاستثمارات لخلق فرص عمل والتي تُمكن الشباب للتغيير."
وتابع :نحتفل باليوم العالمي للشباب في وقت ملئ بالتحديات بالنسبة لفلسطين والعالم. ويضع فيروس كورونا الضغط بشكل غير مسبوق على أنظمتنا الغذائية، ويعطل الأسواق وسلاسل الإمداد لصغار المزارعين في جميع أنحاء العالم، ويهدد السلام والاستقرار، ولا سيما بين السكان الأكثر ضعفا وتهميشا.
وختم البيان : ستحتفل وكالات الأمم المتحدة بهذا اليوم بمختلف المبادرات عن طريق الإنترنت وغيرها، والتي اشجعكم على متابعتها.
لنتذكّر اليوم بأننا نعتمد على النظم الغذائية من أجل صحة ورفاه الإنسان والكوكب، ولا يمكننا تحقيق ذلك بدون شبابنا."