- عائلة الزبيدي: نعول على كتائب القسام لتحرير الأسير زكريا
قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، إنها " تتابع حادثة اعتقال ثلاثة شبان (محمد زكريا السعدي (الزبيدي) 16 عاماً، اوس الشلبي ويزن السعدي)، تم الافراج عنهم في وقت لاحق، عند الساعة العاشرة والنصف من الليلة الماضية، من قبل قوة من عناصر جهاز الشرطة بعد ملاحقتها مركبة بيضاء من نوع بولو في مدينة جنين بالقرب من مستشفى ابن سينا، والاعتداء عليهم وضربهم بالهراوات بعد محاصرتهم وانزالهم من المركبة التي كانوا يستقلونها. وما نتج عن هذه الحادثة من خروج عشرات المسلحين من مخيم جنين وإطلاقهم الأعيرة النارية بكثافة باتجاه مباني مقاطعة جنين، وتبادل إطلاق النار والقاء العبوات الناسفة واستمرار ذلك عدة ساعات."
ودانت الهيئة في بيان لها، ويم السبت، الاعتداء على المواطنين بعد القبض والسيطرة عليهم وعدم مراعاة سلامة الإجراءات في عملية القبض والتوقيف، واستنكرت حالة الانفلات الأمني التي تمثلت في إطلاق النار على مباني المقاطعة الأمر الذي عرض حياة المواطنين للخطر، وألحق أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة.
وقالت "لقد تكررت تجاوزات بعض عناصر الأمن خاصة أثناء عملية القبض الامر الذي يتطلب وقفة ومراجعة شاملة واتخاذ إجراءات مساءلة جدية بحق كل من يخالف."
وطالبت الهيئة وزارة الداخلية وجهاز الشرطة بإجراء مراجعة شاملة للإجراءات المتبعة في التوقيف والقبض، بما يضمن، سلامة الإجراءات ومراعاة حقوق المواطنين وكرامتهم وحسن معاملتهم، وفرض النظام وسيادة القانون.
هذا وأكدت عائلة الأسير زكريا الزبيدي، يوم السبت، أنها تعوّل على كتائب القسام لتحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب يحيى الزبيدي عن ثقته بكتائب القسام، التي تحتفظ بـ 4 أسرى إسرائيليين، لكسر قيد شقيقه زكريا وتحريره من الأسر.
وأشار إلى تعهدات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" بأن زكريا سيكون على رأس الصفقة القادمة.
وقال: "هؤلاء ناس يحملون أرواحهم على أكفهم، ومن يحمل روحه على كفه لا يكذب، وكلنا ثقة بوعدهم لنا".
وتعقيبا إلى اعتداء أجهزة السلطة على ابن شقيقه "محمد زكريا الزبيدي" وما تبع ذلك في جنين مساء أمس، نوه يحيى الزبيدي إلى أن هناك استهداف ممنهج لمخيم جنين سواء من السلطة أو الاحتلال الإسرائيلي. كما قال
ويعد زكريا الزبيدي أحد الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن "جبلوع" الإسرائيلي شديد التحصين في سبتمبر الماضي، قبل إعادة اعتقالهم بعد نحو أسبوع من تجنيد كافة أجهزة الاحتلال الأمنية والاستخبارية بحثًا عنهم.
ولاحقا، تعهدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعدم إتمام أي صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال دون أسرى نفق الحرية.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب: “أبطال نفق الحرية سيخرجون مرفوعي الرأس وقرار قيادة القسام بأن صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4650، بينهم 40 أسيرة ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (دون تهمة أو محاكمة).