قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية إن " قتل الشاب بلال كبها في بلدة يعبد بجنين، يأتي في سياق عملية القتل الممنهجة التي ينفذها جنود الاحتلال بتفويض من بينيت الذي يقدم دماء الضحايا من أبناء شعبنا رشى للمتطرفين للحفاظ على التماسك الهش لحكومته الآيلة للسقوط".
وأضاف اشتية في تصريح صدر عنه، "ما أن ينتهي القتلة من جريمتهم، حتى يقترفوا أخرى؛ دون أدنى التفاتة للقوانين والأعراف الدولية".
وأدان رئيس الوزراء الجريمة البشعة، وتقدم من أسرة الشهيد بلال وعائلة قبها، وأهالي يعبد، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، وتمنى الشفاء للمصابين، وأوعز بتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ حياتهم.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بكسر إزدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
الخارجية تحمّل بينت المسؤولية عن جريمة إعدام الشهيد كبها
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "جريمة إعدام الشهيد بلال عوض كبها (24 عاما) في بلدة يعبد جنوب غرب جنين."
وأدانت الخارجية في بيان صدر عنها، "جريمة إعدام الشهيد كبها التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها العدواني لبلدة يعبد، ما أدى الى إصابة 6 شبان بالرصاص الحي على الأقل، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه."
ورأت أن "جرائم القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين الإسرائيليين، محمّلة حكومة الاحتلال برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع."
وطالبت الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها المريب وتحمل مسؤولياتها والبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.
حركة فتح : يجب على المجتمع الدولي الصامت التحرك لحماية الشعب الفلسطيني
وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك:"سياسة الإعدامات التي تنتهجها حكومة "بينيت " ومنح جنود الإحتلال قرار بإطلاق النار على المدنيين العُزل على الحواجز ستزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على مواصلة النضال حتى التحرير والعودة .."
وأضاف الحايك في تصريح مقتضب "يجب على المجتمع الدولي الصامت التحرك لحماية الشعب الفلسطيني من إستراتيجية القتل والهدم والإعتقالات والإقتحامات التي تُمارس بدعم من حكومة الإحتلال."
الجبهة الشعبيّة تنعي شهيد جنين وتؤكّد على تعزيز نهج المقاومة
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين شهيد جنين الشاب بلال عوض كبها الذي قالت إنه "ارتقى مساء الأربعاء خلال تصدي أبناء شعبنا البطولي لقوّات الاحتلال المدججة التي اقتحمت مدينة جنين المحتلة لهدم منزل الشهيد ضياء حمارشة."
وشددت الشعبية على أنّ "دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة."
وأكدت على أنّ "الجريمة الصهيونية الجديدة تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال من مربعات الانتظار والمراوحة في المكان، إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضة شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة، لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا."
ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشاب بلال كبها وقالت "جنين وكتيبتها وشبابها الثائر المتأهب يشكلان خزانا استراتيجيا للمد الثوري الهادر لإقتلاع الاحتلال ومستوطنيه من أرض فلسطين ."
قاسم: "الاحتلال سيفشل في وقف المد الثوري لمدينة جنين"
وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن "الاحتلال لن يستطيع بكل آلته العسكرية وجرائمه ضد الشباب الثائرين في مدينة جنين من وقف المد الثوري المتصاعد في هذه المدينة الباسلة وكل مدن الضفة الثائرة.
وقال قاسم في تصريح صحفي "إن جنين القسام تواصل قتالها ضد المحتل متسلحة بايمانها العميق بقضية فلسطين العدالة، والاستعداد للتضحية في سبيل حماية مقدسات شعبنا."
ونعت حركة حماس الشهيد بلال كبها، وقالت في بيان "إننا إذ ننعى شهيدنا كبها، الذي ينضمّ إلى قوافل الشهداء من أبناء شعبنا الذين ارتقوا في يعبد (..) لنشدّ على أيادي الأبطال المنتفضين الذين يتصدّون للعدوان الصهيوني في يعبد، وندعو أهلنا لمساندتهم بكلّ السبل، والاشتباك مع قوات الاحتلال، ونعاهد جماهير شعبنا أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء، حتَّى النصر والتحرير."
ونعت حركة المقاومة الشعبية بكل الشاب بلال كبها وقالت في بيان " ندعوا جماهير شعبنا والشباب الثائر والمقاومين في جنين للتصدي لقوات الاحتلال بكل عزم وقوة ولمزيد من حالة الاشتباك والرد بكافة الوسائل المتاحة على غطرسة المحتل وجرائمه بحق شعبنا".
