أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ونائب رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت بيانا مشتركا مع رئيس الموساد ديفيد بارنيع، ينفي ما نشره موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، حول تسريب مستشارته السابقة شمريت مئير أنباء عن عملية سرية للموساد.
وقال رئيس الموساد في البيان المشترك مع بينيت، إنه "لم يتهم مئير أو أي شخص آخر بالتسريب، ولم يطلب منه إجراء أي تحقيق بشأن ما أعلن عنه، وأنه على العكس من ذلك عمل مع بينيت على الاستعانة بمصادر خارجية للعملية لأسباب تشغيلية ضرورية."
وأكد بينيت أن ما جاء في التقرير محض هراء ولم يأمر أو يسمح بتسريب أي معلومات، ولم يتصل بارنيع فيه وطلب إجراء أي تحقيق، مشيرًا إلى أن مئير خلال فترة عملها كانت ملتزمة بعملها وساهمت بشكل كبير في نجاحات سياسية وأمنية وتحقيق إنجازات مهمة منها منع شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات "الإرهابية"، وبناء علاقة وثيقة مع إدارة بايدن، والعمل على إعادة الهدوء بغزة بعد 15 عامًا من عدم الاستقرار، ومنع فتح قنصلية أميركية للفلسطينيين بالقدس، وبناء شبكة علاقات ومنظومة تحالفات مع الدول العربية وغيرها.
وكان موقع "هآرتس"، كشف نقلا عن مصادر مقربة من بينيت أن شمريت مئير سربت معلومات عن عملية غير عادية لم يكن من المفترض أن تعرف عنها، وأنه لاحقًا طلب بارنيع من بينيت فتح تحقيق ضدها، فيما لاحقًا أكدت مئير أنها لم تسرب أي خبر أو تفعل شيئًا بدون علم بينيت.