تفاجئ النحال مالك قديح، بضعف موسم قطف عسل الكينا، الذي ينتظره من العام للآخر استعداداً لتوزيعه على التجار، داخل أرضه شرق خانيونس جنوبي القطاع.

يقول قديح في لقاء مع وكالة (APA) إن حصاد عسل الكينا هذا الموسم "غير مبشر" بسبب ضعف كمية الإنتاج لعدة أسباب أهمها رش الاحتلال الإسرائيلي للمبيدات الحشرية على الأراضي الحدودية، ما أدى إلى موت الكثير من الخلايا.

ولفت إلى أن الأراضي الزراعية الحدودية تُعاني من سياسة الاحتلال في رش المبيدات الحشرية، على الأشجار القريبة من السلك الشائك، ما تسبب في قتل الأزهار والنحل الأمر الذي انعكس على تراجع كميات إنتاج العسل الطبيعي بنحو 5 إلى 7 كيلوغرامات للخلية الواحدة هذا الموسم.

وتابع قديح أن العديد من الزبائن ينتظرون موسم قطف عسل الكينا، لفوائده المتعددة وأهمها تعزيز شفاء الجروح والحروق، والمساعدة على التخلّص من السعال وحماية الجسم من الأمراض، وغيرها من الفوائد المتعددة.

وتطرق إلى أن خلية النحل تنتج بالمعتاد من 7 إلى 10 كيلو من العسل، إلا أن هذا الموسم أصبحت الخلية تنتج من 3 إلى 5 كيلو فقط.

وأوضح مربي النحل قديح، أن جنى العسل يكون عادة في موسمين خلال العام الواحد، الأول في شهر سبتمبر والثاني في إبريل، حيث يتغذى النحل على أزهار الكينا والحمضيات، مشيرًا إلى أن قلة توفير أزهار الرحيق ورش الاحتلال المبيدات الحشرية القاتلة، قد ساهما في انخفاض إنتاج القطف.