قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، إنه " بعد جهود المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، تم نقل جثة الإسرائيلي تيران فيرو الذي قُتل في حادث سير في جنين إلى عائلته في إسرائيل".
وذكرت القناة 13 العبرية بأن أفراد عائلة فيرو مع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في مناطق السلطة اللواء غسان عليان، ورئيس الإدارة المدنية العميد فارس عطيلا، تسلموا جثة تيران بيرو بعد جلبها من جنين.
وقالت مصادر فلسطينية، بأن المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين سلمت، فجر الخميس، جثمان الشاب الدرزي إلى عائلته بعد وساطة العديد من الجهات وتكثيف الاتصالات في الساعات الأخيرة.
وسلم المقاومون جثمان الدرزي إلى شخصيات اعتبارية من أهالي المخيم والذين بدورهم سلموه للارتباط الفلسطيني الذي تابع إجراءات نقله عبر سيارة اسعاف، إلى حاجز سالم غرب جنين، حيث تسلمته هناك عائلته.
وكان الشاب الدرزي قتل في حادث سير قرب جنين، وتم احتجاز جثمانه من قبل المقاومة للاعتقاد أنه من الجنود الإسرائيليين، وتدخلت العديد من الوساطات منها أممية، وسط تهديدات من الاحتلال بالتدخل العسكري قبل أن تنجح المفاوضات بإعادته.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله "لم نقدم أي شيء للمسلحين مقابل إعادة جثة الشاب من دالية الكرمل".
وأضاف "نقلنا رسالة واضحة للمسلحين. إما يعيدوا الجثمان أو نعيده بأساليبنا".
وذكر المسؤول الإسرائيلي في إحاطة لوسائل الإعلام "لم نتفاوض مع المسلحين.. المحادثات كانت تجري مع أجهزة الأمن الفلسطينية التي سعت كثيرًا لحل القضية حتى نجحت بذلك".