أصيب جنديان إسرائيليان بجروح متفاوتة، يوم الثلاثاء، بعملية طعن نفذها فلسطيني قرب ريشون لتسيون، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال المنفذ.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن مصابين اثنين في عملية طعن عند تقاطع "تسريفين" في ريشون لتسيون، حيث قدمت لهما الإسعافات الأولية ونقلا على وجه السرعة لاستكمال العلاج.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن المصابين في عملية ريشون لتسيون، هما جنود من الجيش الإسرائيلي، وحالتهما وصفت بين الخطيرة والطفيفة.
وأفادت القناة 14 العبرية، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت منفذ عملية الطعن، مشيرة إلى أن حالة أحد الجنود الجرحى في عملية ريشون لتسيون وصفت بالخطيرة، وكلاهما في العشرينيات من العمر.
وتضاربت الأنباء حول مصير منفذ العملية، وفيما إذا كان هناك آخر ساعده، علما أن تقارير أفادت باعتقال منفذ العملية من قبل إسرائيليين سلموه للشرطة، فيما يتم البحث عن آخر يشتبه كان برفقته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتصب إن "قوات كبيرة بمساعدة مروحية تجري عمليات تفتيش وبحث في محيط عملية الطعن، وذلك خشية وجود منفذ آخر".
يشار إلى أن 17 إسرائيليا بينهم العديد من المستوطنين والجنود قتلوا في عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل، منذ مطلع العام الجاري حتى تاريخ 20 آذار/مارس الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن " منفذ عملية الطعن جنوب تل أبيب، صباح اليوم، حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود الذين قام بطعنهم."
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن جندي مصاب تعارك مع المنفذ، وتمكن من السيطرة عليه قبل أن يساعده مجموعة من الإسرائيليين باعتقاله.
فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الشاب محمد عواودة (21 عامًا) من سكان الخليل، منفذ العملية، قد دخل لمناطق الداخل من ثغرة في منطقة القدس بعد أن أدى صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وبقي لأيام في الداخل حتى نفذ العملية، مشيرةً إلى أنه لم يملك أي تصريح دخول للخط الأخضر.