التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم في بيروت، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وخصوصا ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
وفي أعقاب النقاش والبحث المعمق للتطورات السياسية والميدانية وتداعياتها أصدر هنية التصريح الآتي:
أولا: نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونحيي شهداء شعبنا وأسرانا البواسل والمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك.
ثانيا: ندين العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، ونعتبره جريمة غير مسبوقة وعدوانا على أمتنا الإسلامية ومقدساتها.
ثالثا: نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم.
رابعا: ندعو المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم حكومة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
خامسا: ندعو القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه أولى القبلتين مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سادسا: ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني.
سابعا: نحذر حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، ونعتبر أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء.
ثامنا: نشدد على مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، ولن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى.