قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، "إن إسرائيل تواجه خلافات شديدة وتحديات خارجية"، وهدد بأن إسرائيل ستستمر في عملياتها الهجومية، وبشكل خاص ضد الفلسطينيين، متجاهلا استمرار الاحتلال والحصار.
وقال بار خلال مراسم إحياء ذكرى القتلى بين عناصر الشاباك، يوم الثلاثاء، إن الفترة الحالية تتميز "بخلافات داخلية شديدة جدا، تطور تهديدات خارجية جديدة، شعور بتكتل جبهات وتصاعد التحديات".
وأضاف أن "هذه أيضا الفترة التي أصبح فيها الجهاز بأفضل حالاته. والفريق المتواجد هنا – نساء ورجال المخابرات، التكنولوجيا، الدعم، خبراء القانون، المركزين، المحققين، المقاتلين ورجال الحراسة – كأنهم وُلدوا في هذا الواقع".
وتابع بار مهددا: "لا أنصح جميع أولئك من الخارج، الذين يتمنون اتساع الشرخ الداخلي ويحاولون أيضا المساعدة بذلك ويختبروننا بعمليات إرهابية والتحريض وإطلاق القذائف الصاروخية، بأن يتحدوا هذا الفريق. فسوف يلتقون به في مخيماتهم وبيوتهم وخوادمهم".
واعتبر بار أنه "جهاز الأمن كان وسيبقى قبضة مشدودة ومتأهبة، لا يبتهج للقتال لكنه جاهز له، ومستعد للضرب بقوة في أي مكان يتطلب منه ذلك".
وفي هذه الأثناء، شهدت المقابر العسكرية الإسرائيلية، اليوم، توترا بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى، على خلفية خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء. وطالب معارضو الحكومة، وخاصة عائلات الجنود القتلى، بعدم حضور الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف إلى المقابر وعدم إلقاء خطابات خلال إحياء الذكرى.