ذكرت تقارير عبرية، يوم الجمعة،  بأن قائد مجموعات "عرين الأسود" المسلحة في نابلس سلم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وزعم موقع "واي نت" بأن عدي العزيزي قائد "عرين الأسود" سلم نفسه بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية لحمايته من الاعتقال الإسرائيلي.

ووفقًا للموقع، فإن العزيزي مسؤول عن سلسلة عمليات إطلاق نار تجاه القوات الإسرائيلية، وكان يقود المجموعات التي تنشط في نابلس، بعد اغتيال واعتقال الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المطلوبين في الأشهر الأخيرة.

يشار إلى أن العزيزي هو شقيق مؤسس المجموعات نفسها محمد العزيزي الذي كانت قوات الاحتلال اغتالته في تموز 2022.

وذكر موقع i24news بأن تسليم العزيزي نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية يشهد على التحركات التي تجري في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خلف الكواليس، بما في ذلك الضغط الذي تمارسه إسرائيل على "عرين الأسود" والضغط الاقتصادي على مدينة نابلس والسلطة الفلسطينية.  

وقال موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية، بأن العزيزي الذي كان يخدم سابقا في الاجهزة الامنية للسلطة الفلسطينية ، اتخذ هذه الخطوة خشية من أن تقوم قوات الامن الاسرائيلية بتصفيته.

وحسب قناة "كان" فأن القيادي في مجموعات"عرين الأسود" عدي العزيزي، قد سلم نفسه فجر الجمعة، للأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس.

ووفقا للمواقع العبرية، فإن العزيزي وهو شقيق الشهيد محمد العزيزي، أحد مؤسسي المجموعات، والذي اغتالته قوات الاحتلال في حزيران/يونيو 2022، ذهب بنفسه لمقر جهاز الأمن الوطني، التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس، وسلم نفسه، بموجب اتفاق مع السلطة، لحمايته من الملاحقة من الاحتلال الإسرائيلي.

ويتهم الاحتلال العزيزي بالمسؤولية عن سلسلة عمليات إطلاق نار تجاه القوات الإسرائيلية، وكان يقود المجموعات التي تنشط في نابلس، بعد اغتيال واعتقال الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المطلوبين في الأشهر الأخيرة.

يشار إلى أن "عرين الأسود" مجموعات فلسطينية مقاوِمة، نشطت في مدينة نابلس ومحيطها، وقد بدأ أعضاء المجموعة، وكثير منهم من الشباب، بتنفيذ عمليات إطلاق نار، ضد أهداف عسكرية مثل نقاط التفتيش والدوريات العسكرية وبعد ذلك ضد المستوطنين في الضفة الغربية.