ذكرت وكالة رويترز بأن ألمانيا تنوي شراء منظومات دفاع جوي من نوع "حيتس 3" من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية بنحو أربعة مليارات وثلاثمئة مليون دولار.
ويشار إلى أن صواريخ آرو "حيتس 3" قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض. وحسب تقرير رويترز، من المتوقع أن تتسلم ألمانيا هذه المنظومات أواخر عام 2025.
والمنظومة هي الطبقة العليا من منظومات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية التي تمتد من القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ قصيرة المدى، إلى صواريخ أرو-3 طويلة المدى التي تدمر أي رؤوس حربية غير تقليدية على ارتفاع آمن.
وستطلب ألمانيا من المشرعين الأسبوع المقبل إقرار ما يصل إلى 560 مليون يورو كدفعة أولى.
وجاء في وثائق المشتريات الخاصة بوزارة المالية الألمانية، التي تم إعدادها لتقديمها إلى البرلمان، أن برلين تستهدف إبرام صفقة مع الحكومة الإسرائيلية لشراء نظام أرو-3 في نهاية العام.
لافتات في طهران بعنوان: "400 ثانية إلى تل أبيب"
إلى ذلك انتشرت في مناطق مختلفة من شوارع العاصمة الإيرانية لافتات تعريفية "بأول صاروخ فرط صوتي تصنعه إيران".
ولفت الأنظار تضمين اللافتات عبارة "400 ثانية إلى تل أبيب" باللغات الفارسية والعربية والعبرية، كما وعُلقت لافتة عملاقة في "ميدان فلسطين" وشوارع أخرى من العاصمة، طهران.
يشار إلى أن إيران كشفت، الثلاثاء الماضي، عن ما قالت إنه "أول صاروخ باليستي أسرع من الصوت، ويحمل اسم "فتّاح"، ويصل مداه الأقصى إلى 1400 كيلومتر، وسرعته إلى 13-15 ماخ (أكثر من 15 ألف كيلومتر في الساعة).
والأربعاء، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء إعلان إيران الأخير، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن "أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 المعتمد في 20 تموز/يوليو 2015 والذي يدعو طهران إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
بدوره قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، الخميس، إن "أنشطة إيران الصاروخية تقليدية وبهدف الدفاع ومشروعة بالكامل على أساس القانون الدولي".
ووصف كنعاني تصريحات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حول "الصاروخ الفرط صوتي" الذي طورته إيران بأنها "تدخل".