- مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى لقناة القاهرة الإخبارية:
- القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها
- هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحــتـلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها
-حكومة الاحــتــلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم
- نحذر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني
- هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحــتــلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا
أكدت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، يوم الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفًا هو الأخطر في تاريخها.
وأوضحت المصادر الأمنية المصرية رفيعة المستوى، لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مخططًا واضحًا لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها، مؤكدة أن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم.
وقالت المصادر: "نحذر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني"، مُشيرة إلى أن هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتلال، وتمهد له مبررات الأمر الواقع؛ لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيًا وسياسيًا".
وذكرت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي سعى على مدار الصراع إلى توطين أهالي غزة في سيناء، مُوضحة أن مصر تصدت لهذه المخططات ورفضها الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه.
وتابعت المصادر الأمنية المصرية: "مقررات الجامعة العربية رفضت هذه المخططات في سياقات مُختلفة، واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي"، لافتة إلى أن هناك مساعي من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.