كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن سعى بعض الجهات الأمريكية والإسرائيلية والعربية إلى تعيين محمد دحلان، الرئيس الأمني الفلسطيني السابق، كحل مؤقت لإدارة قطاع غزة بعد الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر. يعتبر دحلان، الذي يعيش الآن في أبو ظبي، خيارًا مقبولًا لدى إسرائيل وحماس وبعض القوى الأجنبية. يُجرى مناقشات مستمرة في هذا الشأن، حيث يخطط المفاوضون للاجتماع في الدوحة قريبًا.
دحلان، الذي يتمتع بالكاريزما والعلاقات السياسية الواسعة، قد يُشرف على قوة أمنية فلسطينية بالتنسيق مع قوة دولية. يُعتبر دحلان شخصية نادرة يمكن للحكومة الإسرائيلية التعامل معها، وقد أعربت حماس عن إمكانية قبوله كجزء من الحل المؤقت. يتمثل دور دحلان في تنظيم توزيع المساعدات وإعادة إعمار القطاع، مستفيدًا من دعمه من الإمارات ومصر.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين عرب كبار، لم تسمهم، أن إحدى الخطط المطروحة على الطاولة تقترح أن يرأس دحلان قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 جندي، وهي قوة ستعمل بالتعاون مع قوة دولية.