رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
حذر قيس عبد الكريم (ابو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي القيادي في الجبهة والمضرب عن الطعام منذ 1-8-2012 ، داعيأ المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه قضية العيساوي والأسرى المضربين .
وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي " إن إستمرار إعتقال الأسير العيساوي شكل من أشكل العنصرية التي تتعامل بها سلطات الإحتلال ، وإستمرار للإستهتار الإسرائيلي بحياة أسرانا الأبطال "، محملاً سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير سامر العيساوي مع تردي حالته الصحية ودخولة في حالة الخطر الشديد جراء توقف قلبه مرات عديدة خلال الأيام الماضية .
وأوضح أبو ليلى " إن الأسير العيساوي ورغم وضعه الصحي إلا أنه يرفض كافة أشكال الإبتزاز التي تمارس بحقه من قبل مصلحة سجون الاحتلال ، ويرفض سياسة الإبعاد والخضوع للاحتلال ، ويواصل معركة بصمود أسطوري حتى تحقيق مطلبة العادل والأسرى بالحرية "، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه يقف مع الأسرى في مطالبهم المحقة العادلة .
وشدد أبو ليلى على ضرورة تضافر كافة الجهود، سواء على الصعيد الشعبي من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية والاعتصامات امام مقرات المؤسسات الدولية، وكذلك التحرك على المستوى الدولي، سواء من المؤسسات الرسمية الفلسطينية او المؤسسات الاهلية، بهدف فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى.
وجدد نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مطالبة المجتمع الدولي التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير العيساوي والأسرى المضربين ، ومحاسبة حكومة الاحتلال على خرقها للقانون الدولي ، مشيراً أن اسرائيل لا تتعامل مع الاسرى وفقا القانون الدولي وحسب اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، حيث يعاني الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان, وتمارس بحقهم أبشع أساليب التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية التي حددت حقوق الأسرى وبالأخص من أسمتهم أسرى الحرب.