أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد أبو هولي بأن "منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى صمام الأمان للحقوق والثوابت الفلسطينية التي انطلقت الثورة الفلسطينية من أجلها وقاتل واستشهد من اجلها الشهيد المؤسس والرئيس الراحل ياسر عرفات. "
وقال أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات " اننا في ذكراه نستلهم روح الثورة والإصرار على النصر والثبات على الموقف في وجه المؤامرات الامريكية – الإسرائيلية التي تحاك على القضية الفلسطينية ."
واكد على ان " الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم وجعلها في محل اهتمامهم في الوقت الذي كانت تحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية ."
وتابع ان " الشهيد ياسر عرفات ليس بشخصية عادية ، وليس عابر سبيل في هذه الحياة الطويلة التي تزيد عن نصف قرن بل كان رجلاً تجسدت فيه آمال وطموحات شعبنا " مؤكداً بانه كان صاحب مواقف وطنية ثابتة لا تتأثر بالمتغيرات السياسية وأن حصاره ومن ثم استشهاده كان ثمناً سياسياً لمواقفه ضد التنازل عن ثوابت القضية والحقوق الفلسطينية.
وأشار ابو هولي الى ان الشهيد ياسر عرفات شكل الجدار المنيع والملاذ الأخير لكل الفلسطينيين والقائد القادر على توحيد الصف الفلسطيني ولم الشمل لكل الفلسطينيين في الوطن والشتات تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .
واكد في ذكراه على ضرورة الاسراع في انجاز المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي حرص الرئيس الشهيد ياسر عرفات على تدعيمها باعتبارها السلاح الأقوى والأكيد بيد شعبنا في مواجهة المؤامرات التي تواجه مشروعه الوطني والتحديات الماثلة امامه.