تحدث مسؤول سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، يوم الجمعة، عن عملية غيرّت مسار جهاز الاستخبارات الخارجي تماما.
جاء ذلك في حوار مطول أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الجمعة، مع نائب رئيس جهاز الموساد السابق "أ" ـ لم يفصح عن اسمه ـ والذي أكد من خلاله أن عملية اغتيال قيادي فلسطيني، غيرت من تاريخ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي.
وأكد "أ" أن عملية اغتيال القيادي البارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمود عبد الرؤوف المبحوح، في دبي عام 2010، والتي يعتقد أنها نفذت من قبل الموساد، قد غيرت من تاريخ الجهاز.
وأشار إلى أن تل أبيب لم تعترف قط باغتيال المبحوح، ولكن الجهاز الاستخباراتي قد اضطر إلى إجراء تغييرات غير عادية للتكيف مع العصر الجديد (خلال العام 2010، بعد اغتيال المبحوح)، من حيث استخدام كاميرات المراقبة، وتقنيات التعرف على الوجه المنتشرة في كل مكان.
ويشار إلى أن محمود عبد الرؤوف المبحوح ( 1960-2010)، أحد قياديي كتائب القسام، قد اغتيل في دبي، في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني 2010، حيث زعمت إسرائيل أنه كان مسؤولا عن خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ومسؤولا عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.