نعت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، قائد فرقة العاشقين الفنان الثوري حسين المنذر، الذي غيبه الموت، بعد مسيرة فنيّة ونضاليّة حافلة.
وقالت الهيئة في بيان لها: "نتقدم بخالص العزاء والمواساة من ذوي الفنان الراحل وزملائه، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمناصرين للقضية الفلسطينية في كل أنحاء العالم، بوفاة الفنان الوطني الكبير حسين المنذر، والذي يُعد أحد أهم رموز الفن الفلسطيني المقاوم".
وأضافت: "أسهمت الأغاني الوطنية والتراثية التي قدمها المنذر في توثيق الأحداث التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، وكان لها دور مهم دعم ومؤازرة الثوار الفلسطينيين وتحريض ابناء الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق الكفاح والنضال ضد الاحتلال حتى تحقيق أحلامهم وآمالهم الوطنية".
وتابعت الهيئة: "عزاؤنا بما تركه الفنان الراحل من إرث فني سيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال يحكي عن فلسطين وتاريخها العريق ونضال شعبها الباسل ضد الاحتلال".
يذكر أن الفنان الراحل حسين منذر من أصل لبناني حيث ولد في مدينة بعلبك، ويُكنى "أبو علي" ويُعد أحد مؤسسي فرقة العاشقين الفلسطينية عام 1978، والتي اشتهرت بتقديم الأغاني الوطنية الفلسطينية والتراثية.
وقد غنى الراحل حسين منذر لفلسطين، حيث صدح بصوته ما يزيد على 300 أغنية وطنية، ومن أشهر أغانيه: "من سجن عكا"، و"يا طالع ع جبال النار"، و"أشهد يا عالم علينا وع بيروت"، و"هبت النار".